مـايسترو العشــق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـايسترو العشــق

منتدى عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 د. الشريف: ننام 36 عاماً ثم نستيقظ لنسأل عن الرياضة المدرسية!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنجـــــ الوحدة ـــا
[. عالـي مستواه .]
[. عالـي مستواه .]
بنجـــــ الوحدة ـــا


ذكر عدد الرسائل : 130
العمر : 32
العمل/الترفيه : اشجع الوحدة حتى ام ام ام النخااع
المزاج : وحداوي
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

د. الشريف: ننام 36 عاماً ثم نستيقظ لنسأل عن الرياضة المدرسية! Empty
مُساهمةموضوع: د. الشريف: ننام 36 عاماً ثم نستيقظ لنسأل عن الرياضة المدرسية!   د. الشريف: ننام 36 عاماً ثم نستيقظ لنسأل عن الرياضة المدرسية! Icon_minitimeالأحد مايو 11, 2008 12:38 am

هو ملف شائك لكن من يريد صالح الرياضة الإماراتية عليه أن يفتحه وأن يقرأه وأن يدلي فيه بدلوه.. صعب أن نتكلم عن سلبياتنا لكن الواقع يقول إن هذا هو ما نحتاجه، نحتاج إلى المكاشفة وإلى الوقوف في مواجهة الذات لنعرف أين نحن وماذا نريد، وبعد مسيرة حافلة وطويلة لابد وأن نسأل الآن: أين نقف، وماذا قدمنا، وما هو واقعنا، وكيف السبيل إلى الحفاظ على ما حققناه وإضافة المزيد؟

الآن علينا أن ننظر إلى المسافة التي قطعناها، والأخرى التي أمامنا، ونوازن ونقارن، لنخوض المسافة الباقية بروح جديدة وفكر جديد، فالباقي من الطريق مختلف وآليات القادم ليست كما سبقها.

جلسة ''الإنجاز الرياضي والحس الوطني'' التي شهدها ملتقى الهوية كانت بمثابة مصباح كشف لنا الطريق، وهل هو وعر مليء بـ''المطبات'' التي تعوق المسيرة، أم أنه سهل وسيمضي بنا إلى حيث نريد.. والآن نحن نساهم .. نتحاور.. نشرّح واقعنا الرياضي في سلسلة نأمل أن تحقق الهدف.. وهل لنا من هدف إلا الإنجازات.

فجأة.. أصبحت الرياضة المدرسية في قفص الاتهام، وكأنها المسؤول عن كل شيء، عن عدم تأهلنا لكأس العالم، وعن عدم وجود قاعدة رياضية ثرية، وعن أي إخفاق رياضي في أي قطاع، وتكلم الجميع ولكن أصحاب القضية أنفسهم ظلوا يتابعون.. أحياناً يبتسمون.. ليس لأنهم غير مكترثين بما يقال، ولكن لأنه جاء زمن نفطن فيه إلى حقيقة الرياضة المدرسية وأنها القاعدة، وأنها البداية المهمة إن كنا نريد نهاية سعيدة.

حملنا كل اتهامات الساحة وذهبنا بها إلى الدكتور أحمد سعد الشريف رئيس اتحاد الرياضات المدرسية، ولكن قبل أن نواجهه وجدناه هو من يواجهنا، وقبل أن نتهمه وجدناه يتهم الجميع، يتهمهم بنسيان الرياضة المدرسية التي تنحت في الصخر منذ سنوات، ويوم بحثنا عن كبش فداء لم نجد إلا إياها.

وفي حوار الدكتور أحمد سعد الشريف كانت هناك الكثير من المفاجآت والأرقام الصادمة.. في حواره اكتشفنا أن الرياضة المدرسية ''مجني عليها''، وأنه آن الأوان لفتح الملف الساخن والجرح الغائر.

في البداية وجه الدكتور أحمد سعد الشريف سؤالاً للذين يتساءلون عما حققته الرياضة المدرسية: ماذا قدمتم أنتم للرياضة المدرسية ؟ وقال: في كل دول العالم أعلى المؤسسات هناك هي التي تسن قوانين الرياضة المدرسية وتساندها، وهنا أسأل: ألم يكن في حسبان مسؤولي الرياضة أن الرياضة المدرسية مهمة، وأنها بحاجة إلى الدعم والرعاية وتخصيص موازنات لها تساعدها في القيام بمهامها على أكمل وجه ؟، وما الذي قدمته هذه المؤسسات للرياضة المدرسية سواء في سياستها أو لوائحها أو تعزيز دور هذا القطاع الهام والحيوي في مسيرة الرياضة بالدولة ؟

أضاف أن أكبر شاهد على تجاهل الرياضة المدرسية أن الإنجازات التي يحققها أبطال الرياضة المدرسية على أي صعيد سواء محلي أو دولي لم تدرج في مكافآت أبناء الوطن وكأن هؤلاء الطلاب من كوكب آخر، وكأن إنجازاتهم ليست باسم الوطن ومن أجله.

ويشخص الدكتور أحمد سعد الشريف جوهر المشكلة بأنها أزمة فلسفة وسياسة وتوجه يجب أن يكون حاضراً في المشهد الرياضي وأن نتحدث بما يعقل.

ويقول: إن عمر اتحاد الإمارات 36 سنة الآن، والآن فقط نسأل عن الرياضة المدرسية، دون أن نسأل ما الذي قدمته الأندية طوال السنوات الماضية رغم كل تسهيلات المؤسسة الرياضية.. لا يعقل أن ننام 36 عاماً لنستيقظ الآن فقط لنسأل.. القضية ليست اتهام من لمن، ولكنها أزمة وعي يجب أن ننميه ونتمسك به ولا نتخلى عنه، لا يجب أن تكون ثورة عاطفة ثم نعود لرقادنا الطويل.

وأشار إلى أن الرياضة المدرسية رغم كل ما وجه لها حاضرة بقوة، لكن البعض لا يروق له العزف المنفرد، وبالرغم من أن عمر اتحاد الرياضات المدرسية 8 سنوات فقط إلا أنه أسهم بما أتيح له من إمكانات بنسبة يمكن القول إنها 90% بدليل الميداليات التي تحققت، والتي بلغت قبل قيام اتحاد الرياضات المدرسية ومن قيام الدولة إلى عام 1998 أربع ميداليات على المستوى الخارجي، ومنذ هذا التاريخ وللآن وبعد بطولة خليجياد الأخيرة ارتفع العدد إلى 60 ميدالية، أي 15 ضعف ما تحقق طوال السنوات التي سبقت قيام اتحاد الرياضات المدرسية.

وقال: رغم ذلك إلا أن هذا لا يرضي طموحنا، وهو طموح نابع من توجهات وطموحات القيادة السياسية، وعلينا إن كنا نريد السير في طريق الإنجازات أن نجد صيغاً جديدة للعمل على تطوير هذا القطاع من خلال نظام يحكم هذا القطاع ويجعل منه القاعدة الرئيسية، ويحترم المدرسة كحاضنة للمواهب، ويقدر المربين الرياضيين في مدارسهم ويساعدهم بتوفير بنية تحتية قوية من ملاعب وتجهيزات، لا أن نجعل المدرسة هي الممول والمعلمين ''كشافين'' فقط.

وأكد أن جميع دول العالم التي راهنت على الرياضة المدرسية كقاعدة لانطلاقتها كسبت الرهان، واليوم هي من أفضل دول العالم رياضياً، مشيراً إلى أنه في ظل ما نحن عليه لا يجب أن نقارن أنفسنا بغيرنا.

وقال: يجب أن يعرف من يتحدث عن تجربة الرياضة المدرسية في العالم وقبل أن يقول إن مسابقات المدرسة هناك أكثر إثارة من دورياتنا أنه لديهم يحرم دخول من هم في سن الدراسة إلى الأندية وإنما يبقون في مؤسساتهم الدراسية من مدارس وجامعات، بينما هنا قد تشاهد أطفالاً رضّع في الأندية، وطفل النادي هو غالباً تعيس دراسياً.

يضيف: في الخارج إما اتحادات للمحترفين أو الهواة، وكمثال دوري المحترفين الأميركي للسلة لابد لمن يشارك فيه أن يكون حاصلاً على الشهادة الثانوية، وفي دوري المحترفين لابد أن يكون خريج الجامعة، وفي دوري المدارس يرفعون شعارفَُ قفََّّ َُ ٌِف؟ف بمعنى أنه من لا ينجح لا يلعب.. لازال البون شاسعاً حتى نقارن ولا زلنا بحاجة إلى الكثير من الأمور حتى تسير المنظومة في الطريق الصحيح.

وأشار الدكتور أحمد سعد الشريف إلى أن ''المهنية'' هي القضية الرئيسية للوسط الرياضي، وهي قضية الإمارات وبعض الدول العربية فلا يعقل أن يعمل في الطب غير الأطباء، أو في الهندسة غير المهندسين، وطالما أن الرياضة ظلت في إطار عام وفضفاض دون التركيز على المتخصصين فسوف نظل نراوح في مكاننا.

وقال: لقد مرت علينا فرص ذهبية لم نحسن استثمارها في الدفع بالمسيرة الرياضية للأمام مثل الفوز بدورة الخليج الأخيرة، وميدالية الشيخ أحمد بن حشر ونتائجنا في أسياد الدوحة.. لدينا الكثير من المعطيات التي من شأنها أن تؤسس لرياضة قوية لكننا فقط نحتاج إلى ترتيب أوراقنا وأولوياتنا والسير بوعي.

وعن وجود قاعدة للرياضة المدرسية أكد أن هناك قاعدة موجودة في واقع التخطيط ولكن على أرض الواقع الأمور تتغير، ولا تساهم في تحقيق ما نصبو إليه كاملاً، مشيراً إلى أن الميزانية المرصودة للرياضة المدرسية هنا تتراوح من 400 إلى 500 ألف درهم سنوياً وهو مبلغ زهيد قياساً بالمهمة وبالطموحات، وبمدى الحاجة الفعلية لهذا القطاع الحيوي، ويتم تسيير الأمور بهذه الموازنة الضئيلة إضافة إلى بعض الجهود الخاصة التي يتم توفير الباقي من خلالها، فهل يعقل أن نؤسس لرياضة مدرسية مثل بقية دول العالم بهذه الموازنة.

أضاف أن هناك دولاً عديدة ترصد موازنات تقترب من 20 مليون درهم سنوياً للرياضة المدرسية، وفي الكويت كمثال وبعد أن وجدوا أن الرياضة لا تسير للأفضل ورأوا أن تطويرها يجب أن يبدأ من المدارس رصدوا أكثر من نصف مليار درهم للرياضة المدرسية، يصرف بعضها على إنشاء صالات وملاعب، وذلك بعد أن شعروا بأهمية القاعدة وضرورتها إن كانوا يريدون العودة للطريق الصحيح.

وعما تحتاجه الرياضة المدرسية لتضطلع بدورها الحقيقي قال: حتى نعمل بشكل صحيح لابد أولاً من موازنة لا تقل عن 20 مليون درهم لننشئ قاعدة سليمة، وأن نخرج من أزمة الوعي التي نعيش فيها، وأن ندرك أننا سنظل مكاننا طالما أننا لانملك الأدوات التي تبدأ بالتخطيط السليم ثم توفير آليات التنفيذ، ونحتاج إلى حصة للتربية الرياضية في المدارس كل يوم على الأقل وأن تكون مادة التربية البدنية أساسية، مثلما هو حال العديد من المواد التي لا تقل التربية البدنية عنها أهمية.

وأكد أن القاعدة المدرسية قادرة على تلبية احتياجات الوسط الرياضي لكنها فقط تحتاج إلى ''نظرة'' والمواهب الموجودة بإمكانها أن تصبح نجوماً في المستقبل، وهذا ما يحدث حالياً حيث تشاهد الأندية لاعبين مميزين في مسابقات مدرسية لتخطفهم بعد ذلك بالرغم من تواضع مستوى البرامج التنافسية المدرسية، ولكن هذا لايحدث مع الجميع فهناك مواهب تهدر ولا تتم الاستفادة منها، وهي بحاجة إلى من يأخذ بيدها.

وقال: نحن نبرز هذه المواهب والمفروض أن جهات ثانية تتولاها مثل بعض الاتحادات التي وقّعنا معها مذكرات تفاهم بالفعل.

وفجّر الدكتور أحمد سعد الشريف مفاجأة بتأكيده على أن نسبة من يترددون على الأندية ويمارسون الرياضة التنافسية من شبابنا أقل من 1%، مشيراً إلى عزوف الطلاب عن الأندية باعتبارها قضية هامة بحاجة إلى دراسة، وأن دور اتحاد الرياضات المدرسية ينتهي بعد المرحلة الثانوية، وهناك جهات أخرى تتولى الطالب فيما بعد مثل اتحاد مؤسسات التعليم العالي، وبعد الجامعة يأتي الدور على الاتحادات والأندية.

وعن العوامل المساعدة التي يحتاجها الاتحاد للقيام بخططه وأعبائه قال: إذا أردنا أن ''نعدل'' الهرم الرياضي هناك مجموعة من العوامل، في مقدمتها إيجاد نظام رياضي مدرسي تحترمه جميع القطاعات، وأن يكون هذا النظام هو أساس العمل الرياضي في الدولة من خلال مدخلات محددة، وأن تكون قاعدته جميع طلاب الدولة.

كما طالب بمراكز تدريب للمتفوقين والاهتمام بالمعلمين الرياضيين وأن يتعاونوا مع المدربين في تدريب هؤلاء الطلاب المتفوقين، إضافة إلى الرعاية الصحية والاجتماعية.

وأشار إلى أنه مع دخولنا عصر الاحتراف أصبحت الحاجة ماسة وملحة إلى اللاعب المتعلم الذي يجب أن يكون الهدف، لأن العلم هو الأساس حتى في الملعب نفسه، وكمثال لم يعد مقبولاً أن يتدرب لاعب مع مدرب دون أن يفهمه، وأنه علينا البدء من الآن في إرساء معالم هذه القاعدة، وحتى لو كان المردود بعد عدة سنوات سنستفيد، وستنطلق رياضتنا على أساس سليم، مقترحاً كمثال أن يكون حصول اللاعب على الشهادة الثانوية شرطاً لمعاملته كمحترف، ونوّه إلى ظاهرة احتراق الرياضيين ونضوب موهبتهم بسبب عدم المعرفة والثقافة ليس إلا.

واختتم الدكتور أحمد سعد الشريف مؤكداً على قوة بنيان الرياضة المدرسية في حدود ما أتيح له، ضارباً بالعديد من الأمثلة التي تؤكد ذلك، ومنها وجود لعبات بالاتحاد ليست موجودة لدى اتحادات أخرى أو أندية مثل الجمباز، والملاكمة التي لا توجد بأي ناد ويتم الاعتماد على قطاع الرياضة المدرسية في جلب اللاعبين، وإن كان ذلك من خلال مدخلات اجتهادية بحاجة إلى أنظمة ثابتة وواضحة.

اتفاقية على أوراق الصحف

حول ما طرحه إبراهيم عبدالملك أمين عام اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للشباب عن وجود اتفاقية يتم إعدادها للتعاون بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتفعيل دور الرياضة المدرسية قال الدكتور أحمد سعد الشريف: لقد قرأنا عنها في الصحف ولم يتم إبلاغنا بشيء في هذا الخصوص، وكان ضرورياً في حالة وجود مساع كتلك أن نكون طرفاً حاضراً لنساهم بالخبرات التي لدينا، وربما توجد لجان من وزارة التربية والتعليم تقوم بهذا الدور.

الأرقام المفزعة

من بين كل تفاصيل الملف الشائك الذي نتصدى له، لم يستوقفني شيء مثلما استوقفتني دراسات ميدانية تم عرضها في المؤتمر الدولي الأول للصحة المدرسية الذي شهدته الإمارات عام 2002 حيث أشارت نتائج هذه الدراسات وقتها إلى ارتفاع السمنة بنسبة 33 في المائة ونسبة انتشار أمراض القلب بين الطلاب إلى 66 في المائة وانحناءات العمود الفقري إلى 15 في المائة والمشكلات الصحية النفسية إلى 23,9 في المائة وبلغت نسبة انتشار التدخين 28,6 في المائة.

هذه الأرقام المفزعة والخطيرة يجب أن لا نتوقف أمامها عند مجرد الطرح والدراسات، بل لابد أن نعرف الآن: كيف هو حال هذه الأرقام، وإلى أي واقع كانت تستند، وماهي التحركات التي تمت منذ العام 2002 للحد من هذه الظواهر. وهذه الأرقام تصبح ذات دلالات أمام التأكيد من واقع الدراسات والإحصاءات أيضا على أن نسبة المترددين على الأندية من الشباب أقل من 1 في المائة.

والدراسة المفزعة لم ترد بأحد مواقع الانترنت أو المنتديات، وإنما هي موثقة في كتاب رسمي من إصدارات اتحاد الرياضات المدرسية، وكان إبراز الدكتور أحمد سعد الشريف لها في مقدمة كتابه''استراتيجية الرياضة المدرسية بدولة الإمارات العربية المتحدة'' بمثابة دق لناقوس الخطر، ودعوة للالتفات إلى الرياضة المدرسية وأن نوليها العناية الواجبة وتوجيه كل الطاقات لمواكبة التحديات المستقبلية والارتقاء برسالتها لبناء جيل صحي وسليم من الشباب.

نعم نريد أن نعرف اليوم حقيقة هذه الأرقام التي تم الكشف عنها منذ خمسة أعوام تقريبا لأنها مرعبة وخطيرة، ولأن فتح هذا الملف أكثر أهمية ألف مرة من كل ماعداها، من دوري المحترفين وحتى كأس العالم.

التربية أساس الهوية

أكد الدكتور أحمد سعد الشريف أن أهمية البعد التربوي في تعاملنا مع كافة التحديات التي طرحها ملتقى الهوية ليست خافية على أحد، ويجب أن تكون الأساس، مؤكداً أنها من صلب العمل وفي مقدمة الأولويات.

وأضاف أن اتحاد الرياضات المدرسية طرح العديد من البرامج منذ سنوات لتأصيل الهوية من خلال الرياضات التراثية التي تخلق نوعاً من الارتباط بين الطالب وتراثه، مثل رياضة التجديف والهجن والتزحلق على الرمال والفروسية، وكلها رياضات تعزز هذا الجانب وتساهم في تحقيق الهدف الوطني.

لا تجاوب

في إشارة إلى أن المؤسسات الرياضية أشبه بالجزر المنعزلة التي لايوجد رابط بينها أوضح الدكتور أحمد سعد الشريف أن اتحاد الرياضات المدرسية حاول كثيراً بناء جسور التعاون مع أكثر من جهة خاصة الهيئة العامة للشباب التي سلمها خططه وعقد أكثر من اجتماع مع مسؤوليها دون أن يكون هناك تجاوب، مشيراً إلى أنه الآن وبعد خطاب الحكومة أصبحت هذه الجهات ملزمة بالتعاون والترابط وأن اتحاد الرياضات المدرسية لديه مخرجات واضحة قادرة على تحقيق شيء لكنه فقط بحاجة إلى الدعم.

وأضاف أنه سبق للاتحاد أن طالب بإشهار اتحادات لأكثر من لعبة، من بينها الجمباز ولكن لم يرد أكد بالإيجاب أو السلب.

الرياضة ليست كرة قدم!

خلافاً لما يردده البعض يرى الدكتور أحمد سعد الشريف أن إنجازات الرياضة المدرسية كثيرة ومتنوعة، وقد تفوق في حجمها ما تحققه أندية، مثل برونزية المصارعة الآسيوية الأخيرة التي حصل عليها أحد ابناء الرياضة المدرسية وثلاث ميداليات خليجية في الجمباز، ورابع الفرق في ظل عدم وجود اتحاد لهذه اللعبة، ومشاركات في بطولة العالم للريشة الطائرة، وتكوين منتخب للناشئين في الهوكي، وخلق قاعدة للعبة المبارزة قوامها أكثر من 800 لاعب ولاعبة، إضافة إلى القاعدة الموجودة في لعبات الملاكمة والمصارعة والجودو والتي لاتوجد لها أندية، وهناك بروتوكولات تعاون بين الاتحاد واتحادات هذه اللعبات ساهمت في إيجاد قاعدة ثرية.

وتساءل: أليست هذه قاعدة أم أن مفهومنا للرياضة يقتصر على كرة القدم فقط ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
د. الشريف: ننام 36 عاماً ثم نستيقظ لنسأل عن الرياضة المدرسية!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـايسترو العشــق  :: قسم الرياضــه :: ساحه الرياضه المحليه-
انتقل الى: