على باب العمليات^^^قصة قصيرة

ضغطت على المكابح بكل قوتي... وأطلقت العنان لها كي تنطلق
كنت منصهرا بين التركيز على الطريق
والخوف من الواقع والمستقبل القريب

ما هي إلا دقائق كي نصل
لكن

- خالد.. كيف حالته؟

- ليست مطمئنة .. نبضات قلبه تتسارع وتتلاطم , ونفسه كذلك

- يا الهي ما هذه المصيبة التي حلت بنا .. كنا بخير قبل سويعات

- كل ما حل بنا من وراء استهتارك وعدم مبالاتك

- لا تذكرني يا خالد .. أتركني أصب جام تركيزي على القيادة

- حسنا ..حسنا ... لك ذلك

بعد دقيقتين وصلنا إلى هناك ... كان مكان طالما لم يرق لي تواجدي فيه
فعندما أكون هناك.. لابد أن تصحبني إليه مشكلة أو مصيبة ما

ضغطت على المكابح .. وأوقفت السيارة بكل سرعة وحزم
توجهت إلى المقعد الخلفي

- هيا يا خالد . . ساعدني على انتشاله

- حسنا

انتشلناه سويا من المقعد الخلفي .. وناديت بأعلى صوتي

- مساعدة أرجوكم .. لدينا حالة طارئة

هب الممرضون نحونا من كل حدب وصوب
ورفعوه ووضعوه على السرير المتحرك ... وانطلقوا بكل ما يستطيعون من سرعة

انطلقنا خلفهم .. حتى وصلنا أمام باب كبير .. كتب عليه بالخط العريض (العمليات)
دفنا الباب وإذ بطبيب يقول لنا

- مهلا لا يسمح لكما بالدخول , انتظرا خارجا أرجوكما

- حسنا

جلسنا على المقاعد أمام الغرفة
وحينئذ بدأ الحوار :

- تبا لك يا أحمد .. أترى ما حل بصديقنا العزيز , قلت لك أن هذه الأعمال التي تجبرنا على إرتكابها سوف توقعنا في الهاويه

- مهلا يا خالد أنا لم أجبركما على شئ , أنتما فلعلتما ذلك بملئ ارادتكما

- بلى يا أيها الأحمق , لم نكن لنجرؤ عليها لولا الحاحك الذي لا ينقطع... أتذكر كم كنت يوم أمس تشجعنا على سرقة بيت ذلك العجوز الأشعث .
وكم كنت تقول لنا أنه من السهولة اقتحامه , وأننا سوف نجد في داخله كنزا من النقود والمجوهرات الثمينة
ولكن لم تتفوه بأي كلمة عن ذلك الكلب الشرس .. الذي مزق جسم سالم أشلاء
تبا لك

- أرجوك لا تثر غضبي.. فأنا لم أكن أدري بأمر ذلك الكلب.. فقد ظننت العجوز يقطن بمفرده .. وبدت لي العملية سهلة جدا.

- نعم سهلة جدا .. أترى ما حل بنا من سهولتها ... من يدري ان كان سالم سيعيش أم لا

- ولكن من صاحب فكرة السرقة؟ ... ألست أنت من طرحها لنتمكن من شراء
ذلك الغرض الباهض الثمن التي لا نملك نصف ثمنه
وقلت لنا أنها أسهل طريقة لكسب النقود للظفر به

- ولكنك الذي عرضت علينا بيت ذلك العجوز الأشعث , يا لغبائك , ألم تجد سوى ذلك البيت من بين آلاف البيوت في المدينة

- يا لغبائنا نحن الثلاثة ... لقد حل بنا ما حل نتيجة خبثنا ومكرنا .

وبينما كنا هكذا ..فتح الباب... وإذ بالطبيب يخرج
تسارعنا تجاهه متلهفين ومرعوبين في نفس اللحظة

- أبشر أيها الطبيب.. كيف حال سالم ؟

بينما أسأله هذا السؤال كنت أمحلق في عينيه ... لقد احتواني شعور غريب نتيجة نظراته وملامحه الغير متزنة
فلعمت حينها أننا أمام واقع مرير .. لم نكن نتمنا أن نعايشه

- (البقية في حياتكما)

لا أستطيع أن أتذكر ما حدث بعدها .. ولكني متأكد أن ما حدث لم يكن جيدا اطلاقا

ولكني أذكر أنني رأيت رجلين من بعيد.. علمت بعد اقترابهما أنهما شرطيان
وأتيا بي وخالد إلى هنا

،،،،،,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,

- أهذا كل شئ عندكما

- نعم أيها المحقق

- حسنا ... أيها الحارسان ... خذوهما إلى القفص ......!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

نهايه حزينه وفي نفس الوقت يستاهلو شافوه عجوز كبير قالو ياله نسركه مايعرفو ان الله مع الضعفا

ومشكور اخوي روح البنفسج والله يعطيك العافيه

العفو

ومشكوووووووووووور ع المرور

يسلموووووو ع القصة

ويعطيك العافية

مشكور اخوي بس صديقهم مات اوكيك مشكور

اختك

ثانكس رواح البنفسح

ثاااااااانكس اختي ع مرورج

مشكور خويي

مشكور ع القصة