أصيب الصياد المواطن علي أحمد محمد بن حم احمد (55 سنة) بحروق خطيرة في وجهه وأجزاء من جسمه بعد انفجار بطارية الطراد ، عندما كان في طريقه الى ميناء دبا الفجيرة بعد رحلة صيد مساء الخميس الماضي .وقد نقل على أثرها إلى مستشفي دبا لتلقي العلاج.
وكان يعمل معه على القارب 4 عمال من الجنسيات الآسيوية نجوا جميعا.
وقال الصياد علي احمد لـ''الاتحاد'': وقع انفجار بطارية القارب أثناء محاولتي توصيل أسلاك بالمحرك الكهربائي للطراد، لاستخراج الماء من القارب ،فتعرضت لإصابات بليغة بوجهي ويدي وقام العمال المرافقون لي بنقلي الى اليابسة ثم قام ابني بنقلي إلى مستشفى المدينة.
واضاف علي ،الذي يعول أسرة مكونة من 21 فردا، أعمل صيادا منذ 30 سنة ولم اتعرض لمثل هذا الحادث من قبل ، مؤكدا أن الصيد مصدر دخله. وقال بأسى إنه بعد هذا الحادث وتعرض قاربه ومحركاته لأضرار سوف يضطر للتوقف عن ارتياد البحر .
وأوضح سليمان الخديم رئيس جمعية الصيادين بدبا الفجيرة أن حالة المواطن الصياد - الذي لا يزال يتلقى العلاج في مستشفى دبا - مستقرة.
واضاف إن الجمعية تسعى جاهدة إلى تقديم العون والمساعدة وقد خاطبت شرطة خفر السواحل ومدير شرطة مركز دبا الفجيرة والجهات المختصة لتقديم المساعدة للصياد .
وطالب الجهات المعنية والجمعيات الخيرية بالدولة الوقوف بجانب المواطن علي أحمد في هذه الظروف الصعبة.
واشار الى أن عدد الصيادين المنتسبين إلى الجمعية يبلغ 315 صيادا وأن عدد القوارب العاملة 350 طرادا .
الأحد مايو 04, 2008 2:24 am