الطقس الحار وإهمال الصيانة يؤديان الى اندلاع حرائق السيارات-
:
أرجع المقدم خليفة محمد الخييلي رئيس قسم المرور والدوريات في العين تزايد حوادث احتراق المركبات عند وقوع الحوادث التي ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل لافت إلى مجموعة من الأسباب تتمركز في عيوب التصنيع، والتغيرات الجوهرية في محرك السيارة، والتوصيلات الكهربائية الإضافية غير الآمنة، بالإضافة إلى حوادث انفجار الإطار واحتكاكها بالشارع، وتلف بطارية السيارة وتسببها في حدوث التماسات كهربائية، وتسرب الوقود نتيجة لشدة الاصطدام في الحوادث المرورية مما يسهل سرعة اشتعال السيارة.
وبلغ عدد حوادث الاحتراق البسيطة في الثلث الأول من العام الحالي 7 حالات حتى نهاية مارس أسفرت عن 11 حالة وفاة و161 إصابة.
وأوضح الخييلي أن عدد الوفيات خلال العام الماضي في 35 حادث حريق سيارات وصل إلى 87 شخصاً وإصابة 742 شخصاً.
ونفى الخييلي أن تكون أجهزة الكمبيوتر في السيارات الحديثة سبباً في زيادة حرائق السيارات، وقال: ''إن توصيلات الكمبيوتر ليس لها علاقة''، موضحاً أن هذه التوصيلات من الألياف الكهربائية الآمنة.
وشدد الخييلي على أن تزويد كثير من الشباب لسياراتهم بتوربينات من الغاز والسرعة الجنونية على الطرق تقع ضمن دائرة زيادة حوادث احتراق السيارات أثناء وقوع حوادث سير.
من جانبه، قال كشف الرائد محمد إبراهيم العامري رئيس قسم الطوارئ والسلامة في العين: إن قوة الاصطدام التي تتعرض لها المركبة عند وقوع الحادث وسوء التمديدات الكهربائية يعتبران العامل الرئيس في تعرض المركبة للاحتراق، وكذلك وجود تسريبات في المواد البترولية.
واستبعد العامري أي دور لقسم الطوارئ والسلامة العامة في وضع مواصفات أو مقاييس عند استيراد السيارات، وأشار إلى أن الدور الذي يقوم به القسم هو تقديم الخدمات الإنقاذية والإسعافية والإطفائية فقط.
ولفت العامري إلى أن السيارات الحديثة وضعت بمعايير ومقاييس وتقنية عالية الجودة واستبعد أن يكون لها أي دور في التسبب في مثل هذه الحرائق التي تنجم عن حوادث السيارات. وقال: في أغلب السيارات الحديثة تتوافر طفايات الحريق، ولكن كثيراً من السائقين يهملون صيانتها، وكذلك الاعتناء بها، أما بالنسبة للمركبات القديمة، فإنها تفتقر لهذه الطفايات.
وقال: إن تزويد السيارات بالغاز وما شابه مما ابتدعه الشباب لزيادة سرعات سياراتهم يقع ضمن هذه الدائرة، مشيراً إلى أن مثل هذه السيارات تعتبر قنابل موقوتة متحركة يمكن أن تنفجر في أي لحظة، حيث يلعب الطقس الحار جداً الذي تشتهر به الدولة في انفجار هذه الاسطوانات. من جهة أخرى، تعتبر مثل هذه السيارة خطراً على السائق ورجال الإنقاذ والإسعاف والإطفاء الذين يتعاملون معها في حال وقوع أي حادث لها.
ودعا جميع سائقي المركبات خصوصاً القديمة إلى ضرورة عمل الفحص الدوري للمركبة وعمل الصيانة لها والتأكد من وجود وصلاحية طفاية الحريق في المركبة لما لها من دور كبير في إطفاء الحرائق والتقليل من الخسائر التي تنجم عن تلك الحرائق، خصوصاً في فصل الصيف. وشدد العامري على ضرورة التزام السائقين بالسرعات المحددة لسلامتهم.
الترخيص
أكد المقدم إبراهيم الشامسي رئيس قسم الترخيص بالعين دور القسم في تحديد المقاييس والمواصفات لاستيراد السيارات، وأشار إلى وجود عضو من قبل إدارة ترخيص الآليات والسائقين في هيئة المواصفات والمقاييس.
وقال: إن توافر مقايس ومواصفات السلامة من الشروط الأساسية للاستيراد. واستدرك قائلاً: ''إن معظم السيارات الحديثة التي يتم استيرادها لا تتضمن طفايات حريق''، لكن وجود طفاية الحريق في سيارات الأجرة إلزامي عند الترخيص. وأضاف أما بالنسبة للسيارات الخاصة وجــود طفاية الحريق ليس الزامياً.
الأربعاء أبريل 30, 2008 12:56 am
![[..الوحيد..]](https://2img.net/u/1814/14/45/16/avatars/24-73.jpg)
